أفادت وسائل إعلام بأن موجة مظاهرات "السترات الصفراء" التي اجتاحت أوروبا في الأسابيع الأخيرة بلغت فنلندا.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن النشطاء من حركة "السترات الصفراء الفنلندية" يحتجون اليوم الاثنين أمام مبنى برلمان البلاد وسط العاصمة هلسنكي، مؤكدا أن نحو 40 شخصا يشاركون في الحملة الآن.
ويوجه المحتجون من منصة أقيمت في الموقع انتقادات إلى حكومة البلاد لسياساتها في مجال الهجرة وكذلك إلى وسائل الإعلام لكيفية تغطيتها للموضوع.
ومن المقرر أن تنتهي المظاهرة في الساعة 16:00 بتوقيت غرينيتش، ويتوقع منظموها أن تكون الحملة سلمية.
وأضافت الوكالة أن حزب "القوم الفنلندي أولا" اليميني انضم أيضا إلى الاحتجاجات، حيث أقام نشطاؤه خيمة عند درجات البرلمان.
وأشارت الوكالة إلى أن حرس البرلمان يتابع المظاهرة، دون تواجد الشرطة في المكان.
وسبق أن نشرت "السترات الصفراء الفنلندية" على حسابها في "فيسبوك" بيانا طرحت فيه سلسلة مطالب للحركة، منها انسحاب البلاد من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، ورفض الاتفاقية الدولية بشأن الهجرة والتي تم تبنيها في المغرب الأسبوع الماضي، وطرد المهاجرين المتورطين في مخالفات قانونية من البلاد، بالإضافة إلى المطالب المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية في فنلندا.
وتضم مجموعة "السترات الصفراء الفنلندية" على "فيسبوك" نحو ثلاثة آلاف شخص.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، خرج المتظاهرون المنتمون إلى حركة "السترات الصفراء" إلى شوارع باريس وغيرها من أكبر المدن الفرنسية احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
ومنذ ذلك الحين انتشرت ظاهرة "السترات الصفراء" في الكثير من دول العالم، كي تصبح رمزا لغضب الشعب إزاء المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وشهدت باريس يومي السبت والأحد الماضيين تواصل المظاهرات للأسبوع الخامس على التوالي، لكن مع تراجع حدتها.انتهى/س
اضف تعليق