اكدت منظمة مراسلون بلا حدود، الثلاثاء، إن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام استهدف أكثر من نصف عدد الصحفيين القتلى خلاله عن عمد، يعكس الكراهية تجاه الإعلام في العديد من دوائر المجتمع.
وذكر بيان للمنظمة، أن "ما لا يقل عن 63 من الصحفيين المحترفين في أنحاء العالم قُتلوا أثناء تأدية عملهم خلال عام 2018 بزيادة 15 بالمئة عن العام الماضي، ويرتفع عدد القتلى إلى 80 عند حساب جميع العاملين في الإعلام والمواطنين الصحفيين".
وقال كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة، ان "الكراهية تجاه الصحفيين التي يعبر عنها الساسة عديمو المبادئ ورجال الدين ورجال الأعمال لها عواقب مأساوية على الأرض وانعكست في هذه الزيادة المقلقة في العنف ضد الصحفيين".
واوضحت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا ان "أخطر ثلاث دول لعمل الصحفيين هي أفغانستان وسوريا والمكسيك"، مشيرة الى ان "348 صحفيا اعتقلوا على مستوى العالم مقارنة مع 326 في عام 2017".
وتحتجز الصين وتركيا وإيران والسعودية ومصر أكثر من نصف عدد الصحفيين المحبوسين على مستوى العالم.
اضف تعليق