جرت بالعاصمة الفنزويلية كراكاس مراسم تنصيب نيكولاس مادورو لولاية رئاسية جديدة من المقرر أن تستمر حتى عام 2025.
وأدى مادورو اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا بدلا من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال مادورو في خطابه أثناء اختتام مراسم التنصيب، إن "عالما جديدا قد قام، وهو يرفض الخضوع للهيمنة الامبريالية وأوامر من دولة واحدة وأتباعها".
ومن المتوقع أن يدلي مادورو ببعض الإعلانات المهمة يومي 10 و11 يناير في أعقاب توليه منصبه رسميا، بخصوص الاقتصاد ومستقبل العملة الرقمية "بترو" وأهداف برنامج إعادة إعمار الاقتصاد.
وحضر مراسم تنصيب رؤساء كوبا والسلفادور وبوليفيا ونيكاراغوا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، بالإضافة إلى ممثلين عن روسيا والصين وتركيا.
ويأتي ذلك على إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية عدم اعترافها بولاية جديدة لنيكولاس مادورو، وضغوطها على كراكاس لكي يسلم مادورو السلطة إلى الجمعية الوطنية (البرلمان).
وكان قد أعرب نائب رئيس المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، عن ترحيب بلاده بتولي رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية الجديد خوان جويدو منصبه.
وأضاف بالادينو، "اليوم ترحب الولايات المتحدة باستلام أعضاء القيادة الجديدة للجمعية الوطنية الفنزويلية برئاسة النائب خوان جويدو مهامهم".
وأكد، أن "الجمعية الوطنية تعتبر المؤسسة الشرعية الوحيدة والأخيرة في المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا، لأنها تمثل بحق إرادة شعب فنزويلا".
اضف تعليق