بدأ الرئيس الامريكي دونالد ترامب غالبا يخلط بين مصالح الحكومة ومصالحه الخاصة مع الشعب. حسب تقارير صحفية امريكية.
وترى ان ترامب يرفض حماية الولايات المتحدة من التدخل الأجنبي في انتخاباتها، لأنها غير مريحة سياسياً وتهيج شخصيًا له، وفق صحيفة ذا اتلانتك.
وحسب الصحيفة الامريكية، انه على الرغم من الأدلة المتكررة على المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية التي تم تفصيلها مؤخرًا في تقرير المستشار الخاص روبرت مولر، الذي صدر الأسبوع الماضي لا يزال البيت الأبيض يرفض اتخاذ إجراء، لأن الرئيس لا يستطيع فصل أمن الأمة عن أسئلة حول شرعية فوزه في انتخابات 2016.
تقول الصحيفة، "أوضح ميك مولفاني، رئيس أركان البيت الأبيض، أن ترامب ما زال يساوي أي نقاش علني حول النشاط الانتخابي الروسي مع تساؤلات حول شرعية فوزه. وفقًا لمسؤول رفيع المستوى في الإدارة ، قال مولفاني إنه "ليس موضوعا رائعا ويجب أن يظل دون مستواه".
وتعامل ترامب مع وزارة الأمن الداخلي، التي لديها واجبات واسعة النطاق وأساسية، على نحو فعال مجرد وكالة للهجرة والحدود، بحسب صحيفة التايمز.
ووفقًا لصحيفة التايمز، "وصف أحد كبار المسؤولين مسؤولي الأمن الداخلي على أنهم يصرون على حاجة حكومة الولايات المتحدة لتكثيف جهودها بشكل كبير لحث الجمهور الأمريكي والشركات على منع حملات التأثير الأجنبي. وقال المسؤول "لكن الوزارة تعثرت بسبب رفض البيت الأبيض مناقشتها."
وركز ترامب اهتمامه طوال فترة رئاسته على الهجرة والحدود، حيث تمكن من رفع الأسئلة التي تدور طويلاً حول الهجرة إلى قضية وطنية مركزية، لقد أرسل قوات إلى الحدود المكسيكية ، واستدعى الحرس الوطني، وأعلن حالة الطوارئ الوطنية، وحاول إعادة تخصيص الأموال لبناء جداره، وقام بزيارات عديدة إلى الحدود.
تقول صحيفة ذل اتلانتك، ان ترامب أوضح في خطاب شهر يناير حول الهجرة، حيث قال "هذا يتعلق بما إذا كنا نفي بواجبنا المقدس تجاه المواطنين الأميركيين الذين نخدمهم". عندما أقسمت اليمين، أقسمت حماية بلدنا، وهذا هو ما سأفعله دائمًا ، لذا ساعدني الله". (في الحقيقة، أقسم ترامب على" الحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه)".
وتشير الى، ان ترامب يرى أن سياسة الحدود الصارمة هي الفائز السياسي، وهو يرى التدخل الروسي، في الوقت نفسه، خاسرًا سياسيًا ويتحدىه كإهانة شخصية. فجأة، لا يهتم "بواجبه المقدس" لحماية البلاد.
اضف تعليق