سارة رعد/ متابعة
انطلقت القمئة التاريخية بين روسيا وكوريا الشمالية، اليوم الخميس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجلس الدولة بجمهورية كوريا كيم جونغ أون في في مبنى جامعة الشرق الأقصى الفدرالية في جزيرة روسكي بمدينة فلاديفوستوك.
وجرى اللقاء بين البلدين على انفراد، حيث رحب بوتين في أولى تصريحاته بمساعي زعيم كوريا الشمالية لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، رغم فشل القمة الأخيرة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورد كيم: إنه يتطلع لتعزيز "العلاقات التقليدية" مع روسيا.
وأضاف، أن القمة التي يعقدها مع بوتن، ستساعدهما على تقييم قضايا شبه الجزيرة الكورية وتنسيق المواقف.
وضمن تعزيز العلاقات الاقتصادية، أوضح بوتن لكيم، أنه يريد دعم جهود "إيجابية" على شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن موسكو وبيونغ يانغ لديهما الكثير من العمل.
واكد الرئيس بوتين، إن اجتماعه الثنائي مع كيم اتسم بطابع بناء جرى الحديث فيه عن آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن ثقته بأن زيارة الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا ستساعد في التسوية الكورية.
وقبل يوم من عقد القمة علقت وزارة الخارجية الامريكية يوم أمس 24 نيسان، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتمسكان بالهدف الوحيد تجاه كوريا الشمالية وهو نزع سلاحها النووي بالكامل، ويتركز السلام على تمسك كيم (جونغ أون) بنزع السلاح بالذات".
وانتهت أعمال أول قمة بين الرئيس فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرقي روسيا اليوم، مسجلة محادثات وصفها الجانبان بالبناءة والمثمرة
يذكر ان تفاصيل زيارة كيم جونغ أون، إلى روسيا بقيت سرية حتى آخر لحظة، لأسباب أمنية. وظهر الإعلان الرسمي عن موعد ومكان المحادثات قبل يومين فقط، حيث أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، يوم الثلاثاء، أن بوتين سيلتقي مع كيم يوم 25 أبريل في فلاديفوستوك.
اضف تعليق