صنفت مجلة National Interest أقوى خمس غواصات نووية في العالم، يمكنها أن تحول 288 هدفا بحجم مدينة إلى رماد مشع في أقل من 30 دقيقة.
لاحظت NI أنه عند إعداد قائمة الغواصات الثلاثة الأولى، أخذ الخبراء بعين الاعتبار أنه مزودة جميعًا بصواريخ باليستية.
لذلك، في المقام الأول، وضع الصحفيون الأمريكيون غواصة مشروع "أوهايو"، التي تعد لعدة عقود النوع الوحيد من حاملات الصواريخ، في خدمة الجيش الأمريكي.
تم منح المركز الثاني لغواصة واعدة من نوع "كولومبيا" من البحرية الأمريكية، والتي تم تصميمها لتحل محل "أوهايو" التي عفا عليها الزمن.
ويأتي بعد ذلك الغواصة الروسية بوري من مشروع 955 ، والتي يمكن أن تحمل ما يصل إلى 16 صاروخا باليستيا RSM-56 بولافا. يؤكد الخبراء على أن كل من هذه الصواريخ لديها ما يصل إلى 10 رؤوس حربية نووية قادرة على "الابتعاد عن الدفاع الصاروخي" وضرب هدفًا على مسافة تصل إلى 8 آلاف كيلومتر بدقة تصل إلى 250 متر.
وكتبت المجلة أن "بوري" هي أهدأ غواصة بصواريخ باليستية بنيت حتى الآن".
كما شملت القائمة الغواصات الروسية من مشروع 667دي إر إم "دلفين"، والتي ، كما يلاحظ الخبراء الأمريكيون، "اليوم هي أساس الأسطول البحري الروسي".
"دلفين" مثل "بوري" يمكنها حمل ما يصل إلى 16 صاروخًا باليستيًاR-29RMU، يمكن لكل منها حمل من 4 إلى 8 رؤوس حربية. من بين السمات الرئيسية لمشروع الغواصة 667BDRM ، أبرز الخبراء قدرتها على "إطلاق النار من عمق 55 مترًا بسرعة تصل من 6 إلى 8 عقدة."
وضع الصحفيون في المرتبة رقم 5 غواصة صاروخية موجهة "ياسن" من مشروع 885إم "سيفيرودفينسك" ، والتي على الرغم من أنها لا تملك صواريخ باليستية على متنها، يمكنها حمل ما يصل إلى 32 صاروخ كروز نووي مزدوج يصل مداه إلى أكثر من 2.5 ألف كيلومتر. وفقًا لمؤلفي التصنيف، فإن هذه الغواصات الروسية "سريعة وهادئة للغاية ومجهزة بأجهزة استشعار قوية للغاية".
وتخلص المجلة إلى أن: "هذه الغواصات يمكن أن تنهي الحضارة الإنسانية في وقت أقل مما يتطلبه الأمر لطلب البيتزا إذا بدأت الحرب العالمية الثالثة".
اضف تعليق