قالت صحيفة التايمز البريطانية إن رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، سيواجه القضاء البريطاني اليوم الاربعاء، في قضية الخطف والتعذيب التي رفعها عليها المتحدث السابق باسم الحكومة القطرية فواز العطية.
وأضافت الصحيفة "ان جذور قضيته مع العطية تعود الى عام 1997 عندما عرض حمد بن جاسم على العطية شراء قطعة أرض مساحتها 20 الف متر مربع، الا أن العطية رفض العرض بحجة أن السعر المعروض أقل من القيمة الحقيقية للأرض، وأدعى العطية بأنه مند ذلك الحين بدأت المضايقات والمراقبة تزداد مما اضطره لترك وظيفته".
وأشارت الصحيفة أن العطية انتقل للعيش في إمارة دبي عام 2007 لإدارة أعماله، إلا أن جاسم حاول خطفه وجلبه إلى قطر مما اضطره للهرب الى السعودية، وهناك تمكن جاسم من جلبه بالقوة بموجب اتفاقية موقعة بين السعودية وقطر، حسب محامي جاسم.
وتدعي بعض المصادر "أن الخلاف بين الطرفين ليس فقط بسبب قطعة الأرض بل إنه تطور بعد أن ألّف العطية كتابا عن مخطوطات لجده يروي فيها قصصا عن عائلته وارتباطها بعائلة آل ثاني، كما يتطرق فيه إلى ذكر والد حمد آل ثاني الذي اتهمه بتعذيبه".
ويقول العطية في مذكرة الاتهام "أنه تعرض في السجن إلى ممارسات ترتقي الى التعذيب، فطوال مدة اعتقاله لم ير الشمس كما لم يكلم أحدا سوى الحراس، وقد ضعف جسمه بسبب نوع الطعام الذي قدم له في المعتقل وقد حرمه السجانون من النوم لأيام عدة. حتى في التحقيق کان يؤخذ مقيدا بالأصفاد".
اضف تعليق