وجهت مجموعة من ضباط امريكيين سابقين رسالة إلى الرئيس جو بايدن يشككون فيها بصحته العقلية، معتبرين فيها أن عملية انتخابه كانت الأقل شرعية.
وقالت المجموعة التي مكونة من 120 ضابطا عسكريا أمريكيا متقاعدا تطلق على نفسها اسم ضباط العلم لامريكا، إنه "بدون انتخابات نزيهة تعكس بدقة إرادة الشعب، فإن جمهوريتنا الدستورية ستضيع".
وأضافوا "الانتخابات النزيهة تتطلب وجود صوت قانوني واحد يحسب لكل مواطن، ويتم بعد ذلك تحديد الأصوات القانونية من خلال الضوابط المعتمدة من قبل الهيئة التشريعية للولاية، باستخدام بطاقات الهوية الحكومية والتوقيعات التي تم التحقق منها وما إلى ذلك".
وأوضحوا أن "البعض يعتبر ويصف مثل هذا المنطق المنطقي بالعنصرية، في محاولة لتجنب إجراء انتخابات نزيهة"، معتبرين أن "استخدام المصطلحات العنصرية لقمع إثبات الأهلية هو في حد ذاته تكتيك ترهيب استبدادي".
كما أثار الضباط الشكوك حول الصحة العقلية لبايدن، مشيرين إلى أنه "لا يمكن تجاهل الحالة العقلية والجسدية للقائد العام للقوات المسلحة (بايدن). يجب أن يكون قادرا على اتخاذ قرارات أمنية وطنية دقيقة تتعلق بالحياة في أي مكان، ليلا أو نهارا وبسرعة كبيرة".
اضف تعليق