حقق كل من المرشحة عن الحزب "الديموقراطي" هيلاري كلينتون و"الجمهوري" دونالد ترامب فوزاً كبيراً، في ثاني "ثلاثاء كبير" ضمن الانتخابات التمهيدية الرئاسية، فيما انسحب نائب فلوريدا ماركو روبيو من السباق الرئاسي.
وفازت كلينتون في ولايات فلوريدا وأوهايو وكارولاينا الشمالية والينوي، متقدمة خطوة كبرى نحو الفوز بترشيح الحزب للسباق الى البيت الابيض.
وقالت كلينتون: "اننا نقترب من ضمان ترشيح الحزب الديموقراطي والفوز في هذه الانتخابات في تشرين الثاني" موعد الانتخابات الرئاسية.
وباتت تتقدم بفارق مريح يقارب ألف مندوب على منافسها "الديموقراطي" بيرني ساندرز، الذي فاز حتى الان بما يزيد عن 600 مندوب، كما انها تحظى بالتأييد المعلن لنحو 500 مندوب ومسؤول "ديموقراطي" يدلون بأصواتهم في المؤتمر العام الذي يعقده الحزب في تموز في فيلادلفيا لتعيين مرشحه رسميا.
وسجلت النائبة السابقة عن نيويورك، كما منذ بدء الحملة، نسب أصوات مرتفعة جدا لدى الأقليات، وأفادت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز التصويت عن حصولها على 73 في المئة من أصوات السود في أوهايو و80 في المئة في كارولاينا الشمالية.
من جهة ثانية، حقق ترامب فوزاً في إلينوي وكارولاينا الشمالية وفلوريدا وخسر أمام منافسه لنيل الترشيح "الجمهوري" جون كايسك في ولاية أوهايو.
وهذا هو الفوز الأول لحاكم أوهايو كايسك في الانتخابات التمهيدية.
ودفع فوز ترامب في فلوريدا بنائب الولاية روبيو إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
وفي خطاب تضمن شجبا ضمنيا للخطاب الناري لترامب، قال روبيو أمام أنصاره في مسقط رأسه بميامي: "برغم تبين أنها مشيئة الله بألا أصبح رئيسا العام 2016، وعلى الرغم من تعليق حملتي الانتخابية، فوصولي إلى هذه المرحلة المتقدمة يظهر كم أن الولايات المتحدة فريدة من نوعها".
ودعا الأميركيين إلى "عدم الاستسلام للخوف والغضب".
ولم تصدر أي نتائج بعد للديموقراطيين والجمهوريين في ولاية ميزوري، وللديموقراطيين فقط في ولاية إلينوي.
كما لم يحقق "الديموقراطي" بيرني ساندرز و"الجمهوري" تيد كروز أي فوز بعد في "الثلاثاء الكبير" الثاني.
وبعد ظهور نتائج التصويت كاملة في هذه الولايات الخمس، يكون قد تم بعد ستة أسابيع من التجمعات الانتخابية وعمليات الاقتراع، اختيار اكثر من نصف المندوبين الذين يشاركون في اختيار مرشحي الحزبين خلال الصيف المقبل، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني.
اضف تعليق