أكدت هيئة الأركان الروسية أن عناصر من قوات النخبة الروسية شاركوا في معارك مدينة تدمر إلى جانب قوات الجيش السوري والمجموعات المسلحة المساندة له وأبرزها حزب الله اللبناني.
وكان تنظيم داعش سيطر على تدمر في أيار (مايو) 2015، قبل أن يفقد سيطرته عليها منذ أيام، حيث عمد التنظيم إلى تدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.
ودخل الجيش السوري إلى تدمر بغطاء جوي توفره الطائرات الحربية الروسية، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فإن رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أكد، الاثنين، "أن العملية الروسية في سورية أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سورية، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك.
كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريبا خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سورية للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر. ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.
وجاءت تصريحات غيراسيموف بعد اجتماع عقده رؤساء هيئات الأركان في بلدان رابطة الدول المستقلة في العاصمة البيلاروسية اليوم.
إلى ذلك، أكد رئيس وفد المعارضة السورية للتفاوض، أسعد عوض الزعبي، أن انسحاب تنظيم داعش من مدينة تدمر تم بالتنسيق مع النظام السوري تماماً كما دخلها التنظيم من قبل.
وقال الزعبي إن داعش انسحب ليمنح النظام ورقة ضغط في المفاوضات السياسية، متوقعاً أن ينسحب من دير الزور بالطريقة ذاتها.
اضف تعليق