اعترف العضو السابق في تنظيم داعش الإرهابي، محمد خليفة الملقب بـ"أبو رضوان الكندي وأبو مثنى المهاجر" (38 عامًا)، بالتآمر لتقديم دعم مادي للتنظيم.
وقالت وزارة العدل الامريكية في بيان، إن محمد خليفة، وهو مواطن كندي من مواليد السعودية، أقر بأنه مذنب في التآمر لتقديم دعم مادي أو موارد لمنظمة إرهابية أجنبية، ومن المقرر أن يُحكم عليه في 15 من نيسان المقبل، ويواجه خليفة عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.
وذكر البيان، أن خليفة خدم في مناصب بارزة داخل تنظيم الدولة اعتبارًا من 2013، واستمر حتى القبض عليه من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في كانون الثاني 2019، بحسب وثائق المحكمة.
وعمل خليفة كمقاتل في التنظيم وأعدم جنديين سوريين، كما عمل كمترجم رئيسي في إنتاج دعاية التنظيم والراوي الناطق باللغة الإنجليزية في مقاطع فيديو متعددة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قدراته اللغوية كمتحدث باللغة الإنجليزية والعربية بطلاقة.
وابتداءً من عام 2016، أدار خليفة شبكات داعمة مختلفة ساعدت في ترجمة وإنتاج ونشر الدعاية التي تم إصدارها تحت مختلف العلامات التجارية الإعلامية للتنظيم من أجل الوصول إلى الجماهير الغربية، بحسب ما أضافه البيان، وعمل ضمن العملية الإعلامية للتنظيم حتى أواخر 2018.
وقدم خليفة السرد والترجمة لما يقرب من 15 مقطع فيديو أنشأها ووزعها تنظيم الدولة، وتشمل الإنتاجات التي رواها خليفة اثنين من الإصدارات الأكثر نفوذًا وعنفًا للتنظيم: "نيران الحرب: القتال قد بدأ للتو"، وُزع في 19 من أيلول 2014، و"نيران الحرب الثانية: حتى الساعة الأخيرة"، وُزع في 29 من تشرين الثاني 2017.
وأشار البيان إلى أن إصدارات "نيران الحرب" تتضمن مشاهد لخليفة وهو يعدم جنديًا سوريًا في كل مقطع.
وفي المشاهد الأخيرة من كلا مقطعي الفيديو، تحدث خليفة ملثمًا إلى الكاميرا ثم شوهد وهو يعدم جنديًا سوريًا راكعًا بينما يطلق عناصر التنظيم الملثمون النار أيضًا على السجناء الجاثمين أمام كل منهم.
وأوضح البيان أن التنظيم الإرهابي احتجز رهائن صحفيون وعمال إغاثة أمريكيون وبريطانيون وأوروبيون وطلب فدية في الوقت الذي كان فيه خليفة عضوًا بارزًا فيه، بين 19 من آب 2014، و6 من شباط 2015.
وقتل التنظيم ثمانية مواطنين أمريكيين و بريطانيين و يابانيين في سوريا من الرهائن.
اضف تعليق