العالم

ادارة بايدن تلوح بالخيار النووي ضد روسيا

المناورات ستشمل إجراء عمليات في ظل بيئة نووية. ف

افادت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الاحد، أن الخيار النووي بات مطروحا في الولايات المتحدة لردع العدوان الروسي ضد أوكرانيا كما وصفته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت المجلة، أن "المناورات العسكرية التي جرت العام الماضي وحملت اسم البرق العالمي، وحاكت تلك المناورات التصدي لغزو روسي مفترض لدول البلطيق باستخدام الأسلحة النووية".

واوضحت، ان "مناورات البرق العالمي هذا العام عادت هذا العام وسط أزمة غير مسبوقة بين روسيا والغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة.

وونفت موسكو، ما قاله الغرب إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا تستعد لغزوها، مؤكدة إن "تحركاتها العسكرية لا تهددا أحدا".

وتابعت نيوزويك، إن "مناورات البرق العالمي واحدة من مناورات محدودة تجريها القيادة الاستراتيجية الأميركية والقيادة النووية ومقرها ولاية نبراسكا، وتتزامن هذه التدريبات هذا العام مع الأزمة الأوكرانية، وتستمر لمدة 5 لتشمل الثين ايضا في مناوراتها".

وكانت الخيارات الأميركية السابقة التي تحدثت عنها إدارة بايدن تشمل فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بما في ذلك رئيسها فلاديمير بوتن، وإمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخائر.

واستبعد بايدن، "هذه الاجراءات وسيتم إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا باعتبار أنها دولة غير عضوة في حلف الناتو".

وتحدث مدير مشروع المعلومات النووية في اتحا العلماء الأميركيين، هانز كريستنسن، عن خطة مفترضة للحرب النووية، مشيرا إلى "التحول الكبير في هذا المجال، داعيا البنتاغون لأخذ هذا الأمر في الاعتبار".

وأشار كريستنسن الى، إن "المناورات ستشمل إجراء عمليات في ظل بيئة نووية، قبل الهجمات وبعدها، بما في ذلك إعادة توجيه الأسلحة بما فيها النووية وضرب قوات العدو".

اضف تعليق