دعما لقيم التسامح الديني وبهدف رفع الوعي بشأنه وتعزيز التسامح وقبول الاخر، وبينما تعاني النساء المسلمات حول العالم أشكالا مختلفة من التمييز بسبب ارتدائه على مدار العام، تحتفل 116 دولة باليوم العالمي للحجاب.
وتعرضت الفتاة الأمريكية المولودة في بنغلاديش (نظمة خان) لكثير من أشكال التمييز الذي وصل إلى درجة الركل والبصق عليها ووصفها بالإرهابية بسبب الحجاب، مما دفعها لإطلاق فكرة اليوم العالمي للحجاب عام 2013.
وتأمل نظمة من خلال هذا اليوم إلى نشر التسامح الديني وقبول الآخر، لذلك تدعو جميع النساء سنويا منذ نحو 10 أعوام لارتداء الحجاب في هذا اليوم في ظل تضامن واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يمثلون ثقافات وديانات وعرقيات مختلفة.
وقالت نظمة في تصريحات صحفية "أريد أن أدعو جميع النساء إلى حياتنا ليوم واحد فقط حتى يتمكنوا من فهم المرأة المسلمة قليلا".
ونشرت فتاة تُدعى ديالو صورا لها خلال تجربة الحجاب وعلّقت "أريد أن أرتدي مثله طوال حياتي لا أعرف ما يُعيقني".
وعبّرت كارا عن سعادتها بالمشاركة في الحملة وقالت "فخورة بدعم اليوم العالمي للحجاب 2022 تضامنا مع الفتيات المسلمات اللاتي يواجهن التمييز بسببه في جميع أنحاء العالم".
بدوره، شارك حساب لشاب يُدعى تومي -وهو طالب بإحدى المدارس الثانوية في بريطانيا- في دعوة نظمة، وكتب علي تويتر “فخور بدعم اليوم العالمي للحجاب 2022″، ودعا الجميع للمشاركة.
وغرد النائب عن حزب العمال بمجلس العموم البريطاني أفضل خان بصورة له للمطالبة بالكف عن مضايقة المسلمات.
اضف تعليق