اعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، عن إصدار توجيهات بمغادرة أغلب الموظفين الأميركيين في سفارتها بكييف.
ونقلت Associated Press عن مسؤوليين أمريكيين، إن "عددا محدودا من الدبلوماسيين الأميركيين قد ينقل إلى أقصى غربي أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا حتى تستطيع الولايات المتحدة الإبقاء على وجود دبلوماسي في البلاد.
وأضافت، أن "العملية الروسية المحتملة قد تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، مشيرة الى، أن "النوايا النهائية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من هذه العملية غير معلومة".
وتابعت الى، أن "التحرك الروسي قد يتضمن إثارة استفزاز في إقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) حيث يقاتل الجيش الأوكراني منذ سنوات الانفصاليين المدعومين من موسكو، أو شن هجوم على العاصمة كييف".
في السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن "ثمة احتمالا كبيرا بأن تُقْدم روسيا على غزو أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في الصين، التي تختتم في 20 من الشهر الجاري".
وأضاف سوليفان، أن "هجوما روسيا على أوكرانيا قد يحدث في أي يوم بدءا من الآن، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي"، وتحدث عن احتمالات كبيرة بأن يشمل الاجتياح الروسي مدنا كبرى في أوكرانيا، بما فيها العاصمة كييف
وتابع، أن "قوات روسيا على حدود أوكرانيا وفي بيلاروسيا تظهر أنها في موقع يسمح لها بشن هجوم، مشيرا إلى حشد موسكو أكثر من 100 ألف جندي من قواتها على الحدود مع أوكرانيا.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون، في وقت سابق، أنها قررت إرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا، للانضمام إلى 1700 جندي مجموعين هناك حاليا.
وقال مسؤول عسكري، إن "الجنود الإضافيين سيغادرون قاعدة فورت براغ الأميركية في ولاية كارولينا الشمالية، ومن المتوقع أن يصلوا إلى بولندا في هذا الأسبوع، وستكون مهمتهم التدريب والردع وليس خوض المعارك في أوكرانيا.
وأشار المسؤول إلى، أن "هؤلاء هم الجنود الباقون من الفرقة 82 المحمولة جوا، التي نقل 1700 جندي منها إلى بولندا في الأيام الأخيرة.
اضف تعليق