أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح محركا مصمما للاستخدام في صاروخ باليستي عابر للقارات.
ويتيح المحرك الجديد إمكانية شن هجوم نووي على الولايات المتحدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "كيه سي إن ايه".
وأُجري الاختبار في الموقع المخصص لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى في كوريا الشمالية، بالقرب من الساحل الغربي للبلد.
ويُعد هذا أحدث حلقة في سلسلة من الاختبارات وإطلاق الصواريخ التي تنفذها كوريا الشمالية.
وأشرف الزعيم كيم جونغ اون على الاختبار، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
ونُقل عن جونغ اون قوله إن بلده أصبح قادرا على "إبقاء أي بالوعة شر على الأرض، بما في ذلك بر الولايات المتحدة، في نطاق ضرباتنا".
وعلى الجانب الآخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن على كوريا الشمالية "الامتناع عن التصرفات والتصريحات التي تزيد اضطراب المنطقة، والتركيز بدلا من ذلك على اتخاذ خطوات جادة نحو الوفاء بالتزاماتها والالتزامات الدولية".
وفي مارس/ آذار، أعلنت كوريا الشمالية أنها طوّرت رؤوسا نووية صغيرة بما يكفي لتحميلها في صواريخ باليستية.
غير أن خبراء شككوا في صحة هذه المزاعم.
وفي الشهر الماضي، هددت كوريا الشمالية بتنفيذ ضربات نووية "لا تُميّز" ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فيما كان الجانبان يجريان مناورات عسكرية مشتركة.
وتعتبر كوريا الشمالية أن المناورات العسكرية بمثابة تدريب على غزو أراضيها.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعدما أجرت الأخيرة اختبارا نوويا في يناير/ كانون الثاني، وذلك في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها اختبارا لتكنولوجيا محظورة.
كما أجرت الولايات المتحدة محادثات مع كوريا الجنوبية بهدف بحث إقامة نظام دفاع صاروخي أمريكي في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما يلقى معارضة شديدة من روسيا والصين وكوريا الشمالية.
اضف تعليق