ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، الاحد، أن جواسيس وعملاء استخبارات سيشهدون بشأن صحة ما ورد في تقرير السير جون تشيلكوت، الخاص بحرب العراق.
وذكرت الصحيفة أن "التقرير الخاص بممارسات بريطانيا في حرب العراق يتوقع نشره منتصف الشهر المقبل، وربما يتسبب في انتقادات إن لم تكن إدانات لـ 150 مسؤولا سابقا بالحكومة البريطانية".
وأشارت إلى إن "فريقا من خبراء الأمن القومي سيذهبون لمقر لجنة التقرير للإدلاء بما لديهم من معلومات تؤكد أو تنفي ما ورد في التقرير".
وقالت الصحيفة إن "استدعاء الجواسيس من شأنه إشعال مخاوف من كون التقرير يضم معلومات تسبب الحرج للحكومة البريطانية ويجب مراجعة التقرير قبل نشره للرأي العام وهو ما يعني مخاوف من عملية تضليل للرأي العام بفلترة التقرير".
وقال مصدر مطلع للصحيفة إنه" لن يتم حذف أي معلومات من التقرير رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق، ولن يتم تغيير أي شيء ظهر فيه، ولكن سيتم التحقق إذا كانت المعلومات التي ستنشر تخص الأمن القومي أم لا".
و مازال العراقيون ينتظرون ثمار تلك السنيين التي عاشوها في غياهب الظلم والقمع من قبل سلطة البعث المنحل، بعد مضي ثلاث عشرة سنة على التغيير السياسي في العراق ،اذا انهم استبشروا خيراً بوعود بوش التي شابهت وعود وسلن الثلاثة عشر تحت مسمى الحرية والديمقراطية.
وبدأت عملية حرب العراق في 20 مارس عام 2003، وانتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011، بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011.
بعد ثلاثة أسابيع من بداية الحرب، بدأت القوات الأمريكية تحركها نحو بغداد، الذي ظل صدام حسين يتغنى بأنها ستكون "مقبرة الغزاة".
اضف تعليق