قال مسؤول كبير في الخارجية الاميركية أمس الثلاثاء (12 أبريل/نيسان 2016) إن عديد تنظيم داعش الارهابي ونتيجة للخسائر التي مني بها ميدانيا في أدنى مستوى له منذ 2014 العام الذي بدأت فيه الولايات المتحدة بمراقبة التنظيم.
وأكد انتوني بلنكين مساعد وزير الخارجية أنه "من خلال العمل مع شركاء محليين استعدنا 40 بالمئة من الأراضي التي احتلها داعش قبل عام في العراق و10 بالمئة في سوريا".
وأضاف المسؤول، الذي كان يتحدث أمام لجنة مجلس الشيوخ المكلفة للإشراف على نفقات الخارجية الأميركية من أجل مكافحة التطرف العنيف، "بتقديرنا أن عدد مقاتلي داعش في أدنى مستوى منذ بدأنا مراقبته في العام 2014".
ولم يقدم بلنكين أرقاما عن العديد الحالي لعناصر التنظيم، لكن في أيلول/سبتمبر 2014 قال مسؤول استخباراتي أميركي أن تنظيم داعش لديه ما بين 20 و35 ألف مسلح بين محليين وأجانب.
ومنذ ذلك التاريخ استعادت القوات العراقية والكردية المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، مدينتي تكريت والرمادي في العراق. كما طرد الجيش السوري مدعوما بغطاء جوي روسي مسلحي التنظيم من تدمر.
ومن المقرر أن يدرس أوباما مع كبار معاونيه التقدم المحرز حتى الآن في محاربة تنظيم داعش الوهابي والمقترحات لتضييق الخناق على الارهابيين.
وقال جوش ارنست، المتحدث باسم البيت الابيض، الثلاثاء إن "الرئيس طلب من معاونيه تقديم اقتراحات حول كيفية تعزيز العناصر في استراتيجيتنا التي حققت نجاحات".
وعن سؤال حول زيادة عدد القوات الأميركية في العراق رفض المتحدث التعليق على الأمر، موضحا أن أوباما سيدلي بتصريح بعد الاجتماع.
وأضاف "من غير المستبعد أن يتخذ الرئيس قرارات خلال هذا الاجتماع". وتقود واشنطن تحالفا دوليا ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا منذ آب/أغسطس 2014.
اضف تعليق