ترفض الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين النفط الروسي، لكنهما تواصلان شراءه، فقد كان الأوروبيون يتلقون "الخليط اللاتفي" لفترة طويلة.
الآن الشركات الأمريكية تلجأ إلى حلول بديلة، حيث نجح التجار في إخفاء مصدر المواد الهيدروكربونية "من أجل الحفاظ على الإمدادات"، في حين أن المنتجين المحليين "يسبقون العقوبات بخطوة".
وفقًا لمجلة "وول ستريت" الأمريكية، يخفي الشاحنون والمعالجون أصل الوقود، لكنهم يزودونه في السوق العالمية. وهكذا، حصلت ولايات نيويورك ونيوجيرسي على وقود مصنوع جزئيًا من مواد خام روسية.
في الولايات المتحدة، وصلت الواردات النفطية عبر قناة السويس والمحيط الأطلسي من مصافي التكرير الهندية. هذه الشركات هي من المشترين الرئيسيين للهيدروكربونات الروسية، وفقًا لوثائق الشحن، وبيانات من شركة "Refinitiv" لجمع البيانات في السوق المالية والبنية التحتية، وتحليل أجراه مركز هلسنكي لأبحاث الطاقة والهواء النظيف.
بطرق ملتوية، يتجه الوقود بالفعل إلى أوروبا. ففي أبريل/ نيسان الماضي، ذكرت "بلومبرغ" كيف تتغلب الشركات الأوروبية على القيود، حيث يتاجر التجار فيما يسمى بـ"المزيج اللاتفي" من درجات مختلفة من النفط، وفيه أقل من 50% من النفط الروسي. وبحسبهم، لا تعتبر شركة "شيل" هذا انتهاكًا للعقوبات.
المصدر: سبوتنك الروسية
اضف تعليق