أفاد تقرير أمني ألماني بأن ثروة داعش تبلغ نحو مليار دولار جمعت من أموال الضرائب والرسوم الإجبارية التي فرضها على المناطق التي يحتلها في سوريا والعراق، فضلا عن عمليات النفط وتهريب التحف وأموال الفدية.
ولإخفاء مصادر الأموال يستخدم داعش مسارات مختلفة ومتعرجة في تحويلها من هنا وهناك مثلما هو الحال في عمليات غسيل الأموال، طبقا للتقرير المنسوب إلى مكتب البحث الجنائي الاتحادي الذي أشار إلى أن ثمة قوافل مساعدات مالية في ألمانيا تقدمها أسر غنية وأصدقاء لمجموعات متطرفة ، معتبرا أن تلك المساعدات تلعب دورا مهما.
وإلى جانب الأموال تتمثل المساعدات في المواد الطبية والعلاج والملابس والمركبات وسترات الوقاية، وكذلك الحصول على تبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفت التقرير إلى أن قوافل المساعدات لسوريا من الأشخاص المنتمين للتيارات المتشددة تسلك طريق البلقان، حيث ازدهرت عمليات تهريب السلع والنقد والمقاتلين الذين يسافرون إلى مناطق الحرب.
وذكر أن المقاتلين الأجانب يقومون بنقل الأموال مقابل أجر بسيط وبدعم من الأصدقاء والأقارب في الوطن.
اضف تعليق