خلص تحقيق عسكري أمريكي إلى أن ضربة جوية دمرت مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود العام الماضي في أفغانستان لا ترقى لاعتبارها جريمة حرب لكنها وقعت بسبب عدد من العوامل بينها أخطاء بشرية.
وقتل 42 شخصا وأصيب 37 آخرون في الضربة التي وقعت في الثالث من أكتوبر تشرين الأول ودمرت المستشفى الذي تديره المنظمة.
وقال الجنرال جوزيف فوتل قائد القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين يوم الجمعة "خلص التحقيق إلى أن بعض الأفراد لم يلتزموا بقواعد الاشتباك وقانون الصراع المسلح لكن التحقيق لم يخلص إلى أن جوانب التقصير تلك ترقى لجريمة حرب."
وأضاف فوتل إنها ليست جريمة حرب بسبب عدم معرفة أي من أفراد الخدمة بأنهم يستهدفون مستشفى.
وقال تقرير عن الواقعة إن تعويضات تم دفعها لأكثر من 170 شخصا وأسرة وتمت الموافقة على تخصيص 5.7 مليون دولار لإعادة بناء المستشفى.
وقال فوتل إن المصابين حصلوا على 3000 دولار بينما حصل أهالي القتلى على 6000 دولار.
وأضاف أن التحقيق خلص إلى أن الحادث نجم عن "أخطاء بشرية غير متعمدة وأخطاء خلال تنفيذ العملية وأعطال في المعدات."
وأضاف التقرير أن الإرهاق "والكثافة العالية للعمليات" كانا أيضا من بين العوامل المتسببة في الحادث
و قال فوتل إنه على الرغم من انخفاض أعداد القوات الأمريكية على الأرض مقارنة بالأعوام السابقة إلا أنه مطمئن لقدرة الجيش على تقييم عوامل الخطر.
وذكرت رويترز يوم الخميس أن الجيش الأمريكي اتخذ إجراءات تأديبية ضد 16 من رجاله بينهم جنرال بسبب الغارة الجوية.
كانت أطباء بلا حدود قد شككت في فكرة أن الضربة الجوية وقعت عن طريق الخطأ لكنها لم تعلق على الفور على التحقيق الذي نشر
اضف تعليق