نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا عن أوضاع المسلمين، قائلة إنها ربما تصبح أسوأ كثيرا بعد فوز ترامب.
ورصد المقال -الذي كتبه دانا ميلباند- العديد من الحالات التي تعرض فيها مسلمون ومسلمات لانتهاكات بدنية ولفظية من أنصار ترامب.
وأوضح أنه لا يمكن إلقاء اللوم في كل هذه الأحداث علي ترامب، لكن صعوده تصادف مع تصاعد عدد الاعتداءات علي المسلمين إلي أعلي معدلاتها "لأنه شجع علي انفلات مشاعر الكراهية".
وأورد الكاتب أن ترامب عندما سئل عما قال عن إقامة نظام لتسجيل وتعقب المسلمين في الولايات المتحدة أجاب بأنه من المؤكد سينفذ ذلك، داعيا إلي إغلاق أميركا في وجوههم.
وذكر ميلباند أيضا أن ترامب قال في مقابلة تلفزيونية إن الإسلام يكره الغربيين، وأجاب لاحقا عندما سئل عما إذا كان هذا الحكم ينطبق علي الـ1.6 مليار مسلم في العالم بقوله "أعني كثيرا منهم".
وتساءل الكاتب عما إذا كان الجمهوريون سيربطون أنفسهم بهذه الأفكار الغريبة التي يتبناها ترامب، أم سيرفضون أن تقال وتنفذ باسمهم؟ انتهى/14 Kh.
اضف تعليق