أشار السفير الأمريكي السابق لدى الناتو إيفو دالدر، في مقالة لصحيفة بوليتيكو، إلى قلق واسع النطاق في أوروبا بشأن اتجاهات التجارة والسياسة الخارجية لواشنطن.
وذكر السفير السابق: "خلال اللقاءات مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والناتو ووكالات حكومية أخرى الأسبوع الماضي في بروكسل وبرلين ولندن، أدهشني القلق المنتشر هناك بشكل واسع بشأن الولايات المتحدة، خاصة إذا تبين أن استطلاعات الرأي التي توقعت فوز الجمهوريين في الانتخابات النصفية كانت صحيحة".
ووفقا لمؤلف المقالة، هناك سببان لقلق الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة الولايات المتحدة: بخصوص كيف تحاول إدارة بايدن التنافس مع صناعة البطاريات في الصين ومعالجة تغير المناخ، والوقف المحتمل للدعم الأمريكي الحاسم لأوكرانيا من قبل الكونغرس الجمهوري.
ويرى السفير السابق، أن الغموض وعدم اليقين بشأن هذه القضايا مثير للقلق حقا، لكنه يأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العمل معا لحلها.
وقال: "المشاكل التي نواجهها حاليا، سواء كانت روسيا أو الصين أو تغير المناخ، لا يمكن حلها إلا إذا تعاونت الولايات المتحدة مع حلفائها في أوروبا وآسيا".
المصدر: روسيا اليوم
اضف تعليق