ضمن الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب الأمريكي بأغلبية بسيطة، إذ فاز بـ218 مقعدا، بحسب تقديرات شبكة "سي بي إس نيوز"، شريك بي بي سي في الولايات المتحدة.
ورغم أن الأغلبية التي حققها الجمهوريون بسيطة، فهي تكفي لتعطيل أجندة الرئيس جو بايدن، طوال العامين المقبلين.
واحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وشهدت الولايات المتحدة انتخابات نصفية الأسبوع الماضي، وكان أداء الجمهوريين، الذين كانوا يأملون في استعادة السيطرة على كلا المجلسين، أقل من التوقعات.
وتشير تقديرات شبكة سي بي إس إلى أنه من المتوقع أن يفوز الحزب الجمهوري بعدد من المقاعد يتراوح ما بين 218 و223 مقعدا في مجلس النواب المكون من 435 مقعدا.
وربما لن يتأكد عدد المقاعد التي حصل عليها الجمهوريون قبل أسابيع مع استمرار عمليات فرز الأصوات في بعض المناطق.
وفاز القيادي الجهوري كيفن مكارثي بترشيح الحزب لرئاسة مجلس النواب، وبذلك سيحل مكان رئيسة المجلس الحالية نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي.
ولكن من أجل انتخاب رئيس مجلس النواب، يجب على مكارثي الآن العمل للحصول على دعم الأغلبية من 435 عضوا في مجلس النواب بكامل هيئته.
ومن المقرر عقد اجتماع مجلس النواب الجديد في 3 يناير/كانون الثاني 2023.
وأُعيد انتخاب ميتش ماكونيل، يوم الأربعاء، زعيما للأقلية في مجلس الشيوخ، بعد منافسة من جانب زميله الجمهوري ريك سكوت.
وليلة الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب رسميا عن قراره الترشح للرئاسة في عام 2024.
وقال ترامب أمام مؤيديه يوم الثلاثاء، إن الناخبين "لم يدركوا التأثير الكامل وخطورة الألم الذي تعاني منه أمتنا"، لكنهم سيغيرون رأيهم خلال العامين المقبلين حيث توقع أن تسوء الأمور.
اضف تعليق