نقلت وكالة تاس للأنباء عن السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة قولها، اليوم الخميس، إنه يتعين على واشنطن محاولة إثبات أنها ليست وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز من روسيا إلى غرب أوروبا.
وقالت السفارة في بيان إن "موسكو تعتبر تخريب خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في سبتمبر الماضي عملا من أعمال الإرهاب الدولي وإنها لن تسمح بأن يصبح الأمر في طي الكتمان".
وفي وقت سابق، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع، ما أورده تقرير جديد للصحفي الاستقصائي البارز سيمور هيرش، الذي اتهم فيه واشنطن بـ"الوقوف وراء تخريب خط أنابيب الغاز نورد ستريم العام الماضي".
وزعم سيمور هيرش في تقريره، أن "غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في يونيو الماضي، بمساعدة من النرويج، إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد 3 أشهر".
ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".
وأعاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية تأكيد نفي البيت الأبيض، واصفا التقرير بأنه "كاذب تماما وبشكل مطلق".
وردا على سؤال حول ادعاء هيرش بأن أوسلو دعمت العملية، قالت وزارة الخارجية النرويجية إن "هذه المزاعم كاذبة"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
اضف تعليق