يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء اليوم الجمعة، إلى كينيا أرض أجداده في زيارة محاطة بإجراءات أمنية مشددة في هذا بلد مستهدف بهجمات تشنها "حركة الشباب" المتشددة الصومالية.
ويقوم أوباما، الذي غادر الولايات المتحدة على متن الطائرة الرئاسية بأول زيارة له إلى مسقط رأس والده منذ توليه مهامه الرئاسية.
ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة خلال القمة العالمية لرواد الأعمال، كما سيجري محادثات مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا حول القضايا الاقتصادية والأمنية واحترام حقوق الإنسان. بحسب فرانس 24.
وصرح أوباما في واشنطن الأسبوع الماضي "رغم التحديات العديدة فأفريقيا تتمتع بدينامية غير معقولة وهي إحدى الأسواق الأسرع نموا في العالم بينما السكان أبدوا قدرة كبيرة على التحمل والصمود".
وأضاف "الفرص في أفريقيا استثنائية وعلينا كسر الأنماط والحواجز".
وستفرض السلطات إغلاقا تاما على قسم من العاصمة نيروبي كما سيغلق المجال الجوي الكيني عند وصول أوباما الجمعة ومغادرته مساء الأحد عندما سيتوجه إلى إثيوبيا حيث مقر الاتحاد الأفريقي.
وأعلن قائد شرطة العاصمة بنسون كيبوي أن عشرة آلاف شرطي أي ربع قوات الشرطة الوطنية سيتم نشرهم في العاصمة.
وتشهد كينيا منذ أسابيع حماسا متزايدا حول الزيارة التي تعتبر محفزا للأعمال التجارية.
وصرح الرئيس الكيني قبيل الزيارة "لا حاجة لأقول لكم إلى أي حد ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ونأمل أن يكون استقبالنا له مميزا".
من جهته، اعتبر حاكم منطقة العاصمة إيفانز كيديرو أن الزيارة "بمثابة تصويت على الثقة لمدينتنا وبلدنا".
وإذا كان أوباما يعتبر بمثابة بطل في كينيا إلا أن عددا كبيرا من السكان أعربوا عن خيبة أملهم، لأنه انتظر طويلا قبل أن يقوم بهذه الزيارة الرسمية.
وأوضح الرئيس الكيني أن "مكافحة الإرهاب هو الموضوع الأساسي. لقد عملنا بتعاون وثيق مع الأجهزة الأمريكية".
وأضاف أن "الفقر وتحسين الوضع الصحي للسكان والتعليم والأمن والطرقات، هذه هي أولوياتنا".
اضف تعليق