أعلنت شبكة "قدس" الإخبارية عن إغلاق موقعها على منصة فيسبوك، بسبب سلسلة بلاغات غير مبررة في إطار حملة لحجب وتقييد المحتوى الفلسطيني، بحسب أحد الكتاب في الصفحة.
واتسعت خلال الأيام القليلة الماضية حملة إغلاق الحسابات التي تظهر جرائم الاحتلال، خصوصا على المنصات المملوكة لشركة ميتا التي تسيطر على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب".
وسبق أن أغلقت "فيسبوك" صفحات العشرات من الصحفيين والنشطاء والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة دون سابق إنذار في إطار "محاربة الموقع للمحتوى الفلسطيني المناهض للجرائم الإسرائيلية".
وأمس الجمعة حجبت منصة "إكس"، تويتر سابقا، عددا من الحسابات المناصرة للقضية الفلسطينية، والتي تنشر جرائم الاحتلال في غزة.
وذكرت المنصة، أنها "اتخذت إجراءات لإزالة الحسابات المرتبطة بحماس في إطار الاستراتيجية الخاصة بالجهات الفاعلة التي تحض على الكراهية".
وأضافت، أن المنصة تحاول منع انتشار "مواد ذات طبيعة إرهابية"، كما أنه تم اتخاذ إجراءات تجاه عشرات الآلاف من الرسائل التي تحتوي على تصريحات عدوانية وصور صادمة، مؤكدة أنها "ستواصل متابعة التصريحات المعادية للسامية بنشاط".
وردت الرئيسة التنفيذية للشركة ليندا ياكارينو، في حسابها على المنصة، على انتقادات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن بأنه "منذ الهجوم على إسرائيل، اتخذنا إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من المنشورات".
وأوضحت أن "المنصة تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار".
وتابعت: "لا يوجد مكان على إكس للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة، ونحن نواصل إزالة مثل هذه الحسابات في الوقت الحقيقي، بما في ذلك الجهود الاستباقية".
وسبق أن هددت المفوضية الأوروبية منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، بعقوبات داعية رئيسها إيلون ماسك لتقديم توضيحات خلال 24 ساعة حول تداول معلومات خاطئة وصور عنيفة مرتبطة بالحرب في "إسرائيل".
وقال مفوض الشؤون الرقمية تييري بريتون: "بعد الهجمات التي شنتها حماس، نملك معلومات تفيد بأن (إكس) تستخدم لنشر محتويات غير مشروعة وتضليلية داخل الاتحاد الأوروبي".
وشدد بريتون على ضرورة كشف الشركة جهودها للحد من انتشار المعلومات المضللة.
وبعد ساعات رد الملياردير إيلون ماسك مالك المنصة قائلا، إن "سياستنا هي أن يكون كل شيء مفتوحا وشفافا وهي مقاربة أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمها".
اضف تعليق