أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن ثقته في إمكانية البلدان حول العالم على بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام أنطونيو غوتيريش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بنسخته 54.
وقال غوتيريش: أن العالم واجه خلال الحرب الباردة، "صراعات إقليمية رهيبة، وشهد لحظات من الخطر الكبير، ومع ذلك، كانت هناك أنظمة قائمة لتعزيز القدرة على التنبؤ، بما في ذلك مبادرات الحد من الأسلحة والخطوط الساخنة من أجل السلامة النووية.
وتابع الامين العام: "تم تدمير أو تقويض عدد من هذه الأنظمة. وبدلا من نزع السلاح النووي، هناك حديث عن إعادة التسلح النووي، فيما تنفق الدول مليارات الدولارات لجعل أسلحته النووية أسرع وأكثر خفية ودقة، وبعد انتهاء حقبة الحرب الباردة بين القوتين العظميين حلت فترة وجيزة من الأحادية القطبية".
وأشار غوتيريش إلى ان بعض المحليين يتوقعون "وضعا فوضويا تماما ستتداخل فيه الاختلافات الجيوسياسية على جميع المستويات مع أي تحرك عالمي حول العالم للرد على التهديدات العالمية".
وأكد امين عام الامم المتحدة، على ثقته في إمكانية منع هذا السيناريو الكارثي قائلا: "أنا واثق من أننا قادرون على بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب مع فرص جديدة للقيادة والتوازن والعدالة في العلاقات الدولية".
وأضاف الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لكن التعددية القطبية تخلق تعقيدات. وإذا تركت لوسائلها الخاصة، فيمكن أن تعمق خطوط الصدع بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، والاقتصادات المتقدمة والنامية، داخل مجموعة العشرين، وبين مجموعة العشرين وبقية العالم".
ع. ش
اضف تعليق