بدأ نشطاء بمجال الحقوق المدنية في الولايات المتحدة مسيرة تستغرق 40 يوما، لتسليط الضوء على ما يعدّونه اعتداء جديدا على حقوق المساواة للأمريكيين من أصول افريقية.
وكانت البداية في مدينة سالما الشهيرة بولاية الاباما، والتي شهدت منذ 50 عاما مسيرة تدعم تشريعات تسمح لذوي البشرة السوداء بالتصويت.
ويقول ناشطون إن قرارا صادرا عن المحكمة العليا في عام 2013 سمح لعدد من الولايات بالتراجع عن هذه المكتسبات.
ويأمل الناشطون أن يلتحق بهم الآلاف في التجمع الختامي في العاصمة واشنطن في شهر سبتمبر/ أيلول.
وستقطع المسيرة مسافة 1385 كيلومترا وتمر عبر جورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا وفرجينيا.
ويقول المنظمون إن المحرك وراء هذه المسيرة هو مقتل شاب أسود على يد الشرطة في مدينة فيرغسون.
وكان الرئيس، باراك أوباما، زار سالما تخليدا لذكرى المسيرة التاريخية التي خرجت قبل 50 عاما.
ووصف المشاركين فيها بأنهم "أبطال"، وقال إنهم وهبوا الشجاعة للملايين.
وأضاف أنه على الرغم من التقدم الذي حصل، فإن مكافحة العنصرية لم تنته بعد.
كما ندد بمحاولة بعض الولايات فرض قيود على حقوق التصويت.
اضف تعليق