قررت الإدارة الامريكية، اليوم الثلاثاء، رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف الأوكرانية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، أن "الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف الأوكرانية".
ونقلت الصحيفة، أن "الكتيبة اجتازت فحص الوزارة للتأكد من امتثالها لقانون (ليهي)"، مبينة، ان "الوزارة لم تجد أي دليل على مثل هذه الانتهاكات".
ورفض المتحدث باسم الوزارة تحديد متى تم رفع الحظر أو ما إذا كان مقاتلو آزوف قد تلقوا أسلحة أمريكية.
ويحظر القانون الأمريكي تقديم المساعدة العسكرية إلى الوحدات الأجنبية المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان او تمارس اعمال ارهابية.
من جانبه قال عضو الكونغرس بول غوسار، إن "الحظر لا يعمل بعد دمج مقاتلي الكتيبة في القوات المسلحة والحرس الوطني لأوكرانيا".
وكان يسري في الولايات المتحدة حظر على تقديم المساعدة إلى كتيبة "آزوف" بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت العام الماضي عن مصدر في الخارجية الأمريكية بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي.
وبرزت كتيبة "آزوف" عام 2014 في المعركة ضد الانفصاليين المتحدثين بالروسية شرق أوكرانيا المدعومين من موسكو، حيث قاتلت ضمن عديد من كتائب المتطوعين في صفوف الجيش الأوكراني، لكن بروز قوة هذه الكتيبة أثار وقتها قلقاً متزايداً لدى الدول الغربية، إذ نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في 10 سبتمبر (أيلول) 2014، تحقيقاً ومقابلات مع أعضاء من الكتيبة يثير القلق بشأن الميول المتطرفة لأعضائها الذين ينتمي بعضهم للنازيين الجدد، على الرغم من أنها ربما تكون القوة الأوكرانية الأقوى والأكثر موثوقية في ساحة المعركة ضد الانفصاليين، ما جعل الصحيفة البريطانية تصف الكتيبة بأنها التهديد الأكبر لكييف.
المصدر: وكالات
م.ال
اضف تعليق