في ظل تسجيل مئات الوفيات في عدة دول حول العالم، تتواصل التحذيرات من موجة حر غير مسبوقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، شهدتها العديد من الدول، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أدى إلى وفاة مئات الأشخاص.

تحذر السلطات الصحية والبيئية من تأثيرات التلوث الكربوني المتزايد، الذي يسهم في تغير المناخ وزيادة تردد موجات الحر القاسية.

وفي هذا السياق، أعلنت عدة دول أوروبية وآسيوية عن حالات وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما تستعد الولايات المتحدة لمواجهة موجة حر شديدة في مناطق عدة من وسط البلاد.

ويتوقع خبراء المناخ أن يشهد عام 2024 ارتفاعًا في درجات الحرارة، مما يزيد من تحديات التكيف والاستعداد للموجات الحارة القادمة. وتُعرف موجات الحر بأنها تتميز بشدتها، مدة تأثيرها، ومكان حدوثها، مما يجعل الاستجابة السريعة والفعالة ضرورية لحماية الصحة العامة والحد من الخسائر الاقتصادية المحتملة. ويجدد الخبراء دعوتهم إلى زيادة الوعي بأهمية الحد من الانبعاثات الضارة، وتبني استراتيجيات مستدامة للتخفيف من آثار تغير المناخ. وفي ضوء التقارير العلمية الحديثة، يُشدد الخبراء على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة للحد من تأثيرات الموجات الحارة على المجتمعات والبيئة.


م.ال

اضف تعليق