أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، اليوم الأحد، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس كان محاولة اغتيال، مشيراً إلى أن مطلق النار الذي قُتل هو الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، فيما أوضح المكتب ان التحقيقات مستمرة لتحديد دوافع الحادث، الذي أسفر عن مقتل المنفذ وأحد الحاضرين، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وأفاد "إف بي آي" أنه "لم تتوافر لدينا معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي"، كما طالب المكتب جميع الحاضرين بالإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في التحقيق.
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" أن كروكس كان مسجلًا في الحزب الجمهوري، بحسب سجلات الناخبين، وأشارت شرطة بنسلفانيا إلى أن "التحقيق في الحادث قد يستغرق شهورًا"، مؤكدة على ضرورة تحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون ضالعون في الهجوم.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المشتبه به أطلق رصاصات عدة باتجاه المنصة التي كان يقف عليها ترامب من موقع مرتفع، وأصابت الطلقات ترامب في أذنه، مما أدى إلى نزيف دماء على أذنه وخده، لكنه لم يصب بجروح خطيرة، وعقب إطلاق النار، انحنى ترامب تحت المنصة وأحاطه عناصر الخدمة السرية قبل إجلائه إلى مركبة مجاورة.
وأضاف بيان جهاز الخدمة السرية أن المشتبه به أطلق النار مرات عدة باتجاه المنصة من موقع مرتفع خارج التجمع، قبل أن يتم تحييده.
وكالات
م.ال
اضف تعليق