شهدت جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي مواجهة حامية بين نواب جمهوريين ومديرة جهاز الخدمة السرية، كمبرلي شيتل، في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في بنسلفانيا السبت الماضي.

في الجلسة، تناقش السناتور مارشا بلاكبيرن وزميلها جون براسو مع شيتل، مطالبين بإجابات حول ملابسات الحادث.

وقالت بلاكبيرن: "كانت هناك محاولة اغتيال.. يجب أن تجيبي على تساؤلات الأمريكيين وأسئلة ترامب بشأن ما حدث".

وأثارت المواجهة غضب بلاكبيرن وبراسو، اللذين تساءلا عن كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى ترامب رغم معرفة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وجهاز الخدمة السرية بوجود تهديد قبل ساعة من الحادث.

وقالت بلاكبيرن، "أشعر بالفزع.. كيف كان جهاز الخدمة السرية يعلم بالتهديد قبل ساعة من صعود ترامب على المنصة؟ لقد فقدت مديرة هذا الجهاز الثقة، ويجب عليها أن تستقيل".

وأضافت بلاكبيرن أن شيتل لم تجب على الأسئلة وتريد الهروب من الموقف، لكنها أكدت أن "الهروب لن يكون خيارًا".

ورغم هذه الانتقادات، أكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية لموقع "ذا هيل" أن شيتل لا تنوي الاستقالة من منصبها.

يذكر أن محاولة الاغتيال وقعت خلال مؤتمر انتخابي للحزب الجمهوري في بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترامب في أذنه ومقتل المهاجم، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا.



المصدر_ واشنطن - ذا هيل

م.ال


اضف تعليق