توالت ردود الفعل في الداخل الفلسطيني وعلى الساحة الدولية بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران.

ردود الفعل الدولية

روسيا: دانت موسكو العملية ووصفتها بـ"الجريمة السياسية غير المقبولة".

تركيا: وصفت وزارة الخارجية التركية العملية بـ"الاغتيال الدنيء" الذي يهدف إلى "مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي".

إيران: نعى الحرس الثوري الإيراني هنية في بيان، مؤكداً أن مقر إقامته تعرض للقصف، ما أدى إلى استشهاده مع أحد حراسه الشخصيين.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل الاغتيال، مشيراً إلى أن "دماء المجاهد المناضل لن تذهب هدراً أبداً" وأن استشهاده سيعزز الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة.

ردود الفعل الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس: وصف العملية بأنها "عمل جبان وتطور خطير" في المنطقة.حركة حماس: أصدرت بياناً نعت فيه إسماعيل هنية، مؤكدة أنه استشهد إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

تفاصيل الاغتيال والتحقيقات

إيران أعلنت أنها لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدراً أبداً"، وأضاف أن "استشهاد هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".

إسماعيل هنية، الذي انتُخب رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 خلفاً لخالد مشعل، كان قد شارك في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد قبل تعرض مقر إقامته للقصف في طهران.

ردود الفعل العربية

لم تصدر أي ردود فعل رسمية حتى الآن من الدول العربية بشأن مقتل إسماعيل هنية.

يعتبر اغتيال إسماعيل هنية تطوراً خطيراً في الصراع الإقليمي، وينذر بتصعيد محتمل في المنطقة.


م.ال

اضف تعليق