في خضم الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تبرز العلاقات السابقة لتيم والز، مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس، مع الصين كموضوع رئيسي للنقاش.
وتركز الأبحاث على تأثير هذه العلاقات على السياسة الأمريكية تجاه بكين إذا فاز والز وكامالا هاريس في نوفمبر المقبل.
تسلط مجلة "بوليتيكو" الضوء على أن والز، الذي قام بالتدريس في الصين خلال احتجاجات ميدان السلام السماوي عام 1989، أصبح معروفًا بلقب "حقول الصين" بين طلابه. وقد قضى شهر العسل في الصين مع زوجته جوين، وزار البلاد ثلاثين مرة في السنوات التي تلت ذلك. رغم كونه الآن مدافعًا عن حقوق الإنسان ومنتقدًا لحكومة الصين في الكونغرس، فإن سيرة حياته قد أثارت اهتمامًا كبيرًا.
في حال فوزه، سيكون والز أول نائب رئيس عاش في الصين منذ جورج بوش الأب، الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي إلى الصين في السبعينيات. وقد جذبت سيرته الذاتية اهتمامًا واسعًا، حيث يقوم الكتاب والمحللون في الولايات المتحدة والصين بتحليل كيفية تعامل والز مع بكين وسط التوترات الحالية بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي.
الجدل حول مواقف والز تمثل في انتقادات الجمهوريين، الذين يشيرون إلى أنه قد يكون متساهلاً مع الصين، ويدعمون ذلك بتصريحات قديمة له تشير إلى علاقات ودية مع الصين. في المقابل، تقول حملة هاريس إن هذه الانتقادات هي محاولة لتشويه سمعة والز، وتؤكد أن الأخير ظل ملتزمًا بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.
كذلك، تثير خلفية والز تساؤلات حول كيفية تعامله مع قضايا مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي، وهي مواضيع حساسة قد تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وتشير بوني جلاسر من صندوق مارشال الألماني إلى أهمية الحصول على توضيحات حول مواقف والز خلال الحملة الانتخابية، لتجنب التكهنات حول سياسته المحتملة تجاه الصين.
المصدر _وكالات
م.ال
اضف تعليق