تشهد الحدود الروسية هجمات مكثفة من قبل القوات الأوكرانية، حيث أكدت مصادر رسمية في كييف أن الهدف الرئيسي للهجوم على منطقة كورسك الروسية هو إلحاق أضرار جسيمة بالأصول البرية المستخدمة في الهجمات الحدودية الروسية.
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن تراجع القوات الروسية من منطقة دونباس إلى كورسك قد يُعتبر انتصاراً كبيراً لأوكرانيا إذا ما حدث، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ستوفر فرصة ثمينة للقوات الأوكرانية لاستغلال الموقف على الخطوط الأمامية.
فيما أفادت صحيفة "هيل" الأميركية بأن استعادة روسيا السيطرة على كورسك قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع، مع بدء عمليات القيادة والسيطرة. ومع ذلك، يُعتقد أن أوكرانيا قد أثبتت بالفعل ضعف الحدود الروسية، مما يُشكل تحدياً كبيراً لرواية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب.
وفي تعليق له، أكد الخبير العسكري الأوكراني غرابسكي أن فعالية المعركة تُقاس بمدى القدرة على القضاء على قوات العدو وتدميرها، وليس بالضرورة الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها. وأوضح أن القوات الأوكرانية ستواصل شن الغارات على المناطق الروسية الضعيفة طالما كان ذلك ممكناً، مؤكداً عدم وجود مشكلة في الانسحاب إذا تطلبت الظروف ذلك.
م.ال
اضف تعليق