نشرت مجلة "Nature Communications"، اليوم الأثنين، بحثا لعلماء درسوا الظروف التي اندلع فيها أكثر من 6 آلاف حريق في كندا.

حيث أكد الباحثين أن عدة عوامل تسببت في اندلاع حرائق السنة الماضية من بينها بداية فصل الربيع مبكرا واستمرار الجفاف في غرب البلاد وسرعة الجفاف في المناطق الشرقية مما أدى الاحتباس الحراري الناجم عن النشاط البشري، إلى نشوء طقس زاد من خطر نشوب الحرائق، حيث ارتفعت درجة حرارة الهواء خلال أشهر مايو- أكتوبر بمقدار 2.2 درجة مئوية، أي بزيادة عن المعدل المعتاد بمقدار 2.5-4 درجات.

وبينوا أن استمرار الجفاف وانخفاض معدل هطول الأمطار السنوي المعتاد في غرب كندا بمقدار 200-300 ملم أدى إلى تسريع جفاف التربة والأعشاب، مما خلق ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق نتيجة البرق، التي تمثل حوالي 93 بالمئة من إجمالي مساحة الغابات المحترقة.

وأشاروا الى أن كندا شهدت خلال السنة الماضية والحالية موجة حرائق اندلعت في 5 بالمئة من إجمالي مساحة الغابات في عام 2023، ودمرت أكثر من 15 مليون هكتار من الغابات، وهذا رقم قياسي مقارنة بحرائق عام 1972. وتشهد كندا في عام 2024 الجاري حرائق عديدة دمرت حتى منتصف آب الجاري 3.4 مليون هكتار من الغابات، مبينا ان "ما تطلب إجلاء آلاف السكان من مناطق إقامتهم.

ع.ع

اضف تعليق