في ظل استعدادات نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، لمناظراتها القادمة، تواجه تحديًا دقيقًا يتمثل في دعم سياسات الرئيس جو بايدن دون توجيه أي انتقاد لإدارته.

ففي الأسابيع الماضية، تجنبت هاريس أي مواقف قد تضعها في مواجهة مباشرة مع بايدن، حتى عند طرح أفكار قد تختلف معها الإدارة.

بايدن بدوره عبر عن دعمه لهاريس، حيث ظهر معها في مناسبات عامة، كان آخرها انضمامه إلى حملتها ممسكًا بيدها خلال احتفال نقابي في بيتسبرغ.

ورغم بعض التحفظات التي أبدتها الإدارة في البداية حول فرص هاريس في الفوز، يبدو أن الأرقام الأخيرة تظهر ارتفاعًا في شعبيتها، مما زاد من ثقة بايدن ودعمه.

محللون سياسيون في الحزب الديمقراطي يؤكدون أن هاريس ستواصل تركيزها على إنجازات الإدارة الحالية دون انتقادها، على غرار ما فعله جورج بوش الأب حين ترشح بعد ريغان، متبنيًا نبرة إيجابية دون انتقاد مباشر.

وكالات

م.ال

اضف تعليق