أظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تفوقت على الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية الأولى.

وأوضح الاستطلاع أن 63% من الناخبين الذين شاهدوا المناظرة رأوا أن هاريس قدمت أداءً أفضل، مقارنة بـ 37% الذين اعتبروا أن ترامب كان الأفضل.

ورغم أن الناخبين كانوا منقسمين بالتساوي حول توقعاتهم لأداء كل مرشح قبل المناظرة، إلا أن أداء هاريس تجاوز التوقعات، بحسب ما أشار إليه مراقبو المناظرة.

تأثير المناظرة على الناخبين

- 96% من أنصار هاريس قالوا إنها قدمت أداءً مميزاً.

- 69% من أنصار ترامب اعتقدوا أن أداء ترامب كان الأفضل.

- رغم ذلك، أفادت الأغلبية بأن المناظرة لم تؤثر على قرارهم النهائي بشأن التصويت، إذ قال 82% من الناخبين إنها لم تغير رأيهم، في حين أفاد 14% بأنها جعلتهم يعيدون النظر في موقفهم دون أن يغيروا رأيهم، بينما غيرت آراء 4% فقط.

نقاط القوة لكل مرشح:

- تفوق ترامب في مجالات الاقتصاد والهجرة.

- بينما حظيت هاريس بثقة أكبر في قضايا الإجهاض وحماية الديمقراطية.

النتائج العامة:

أظهرت نتائج الاستطلاع أن هاريس قد حسنت انطباع الناخبين عنها بعد المناظرة، خاصة بين الناخبين المستقلين، حيث ارتفعت شعبيتها إلى 48% بعد أن كانت 30% قبل المناظرة، في المقابل، لم تتغير آراء الناخبين كثيراً عن ترامب.

بالرغم من تفوق هاريس في الانطباعات العامة للمناظرة، إلا أن الآراء حول تأثير المناظرة على النواحي السياسية والاقتصادية تميل لصالح ترامب، مما يبرز التحدي المستمر بين المرشحين في السباق.


م.ال

اضف تعليق