طالبت عدة ولايات أمريكية، اليوم الثلاثاء، من أصحاب العمل منح الموظفين إجازة مدفوعة الأجر لتمكينهم من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى اليوم.
ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن القانون الاتحادي في الولايات المتحدة لا يُلزم أصحاب العمل بتوفير إجازة للتصويت، مما يعني أن عدداً محدوداً من الولايات فقط تفرض على الشركات منح إجازة مدفوعة الأجر لهذا الغرض.
وتأتي هذه الدعوات مع استمرار فتح مراكز الاقتراع، إذ يعتبر يوم التصويت يوم عمل عادي لدى معظم الشركات الأمريكية؛ نظراً لأن الثلاثاء الانتخابي ليس عطلة فيدرالية.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية في أول ثلاثاء من شهر نوفمبر بموجب الدستور الأمريكي، وذلك تقليد يعود تاريخه إلى ما يقرب من 180 عاماً.
في القرن التاسع عشر، كانت الولايات تُمنح فترة 34 يوماً لإنهاء عمليات التصويت، شريطة أن تُجرى بحلول أول أربعاء من ديسمبر.
ومع مرور الوقت، ظهرت مخاوف بشأن تأثير نتائج الولايات التي تُجري الانتخابات مبكراً على الولايات التي تُصوّت لاحقاً، ما دفع الكونغرس الأمريكي إلى توحيد الموعد ليصبح أول ثلاثاء من نوفمبر لكل الولايات، بهدف حماية نزاهة العملية الانتخابية ومنع تأثير النتائج المبكرة.
م.ال
اضف تعليق