أعربت الحكومة الإيطالية عن احتجاجها الشديد للاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط قذيفة مدفعية على قاعدة تابعة للقوات الإيطالية ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إنه أجرى اتصالًا بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث طالب بتحقيق فوري في الحادثة، مشددًا على "عدم قبول" أي هجمات تستهدف قوات اليونيفيل أو بنيتها التحتية.
وأكد تاياني على ضرورة ضمان سلامة جنود حفظ السلام.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإيطالية إلى أن القذيفة التي سقطت على القاعدة لم تنفجر، وأن إسرائيل وعدت بإجراء تحقيق سريع لكشف ملابسات الحادث.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تتهم بعثة اليونيفيل، التي تأسست بموجب قرار أممي عام 2006 ويبلغ قوامها حوالي 10 آلاف جندي، قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ هجمات مباشرة ضد قواعدها، بما في ذلك إطلاق النار وتدمير أبراج مراقبة.
ومنذ بدء الحملة البرية لااحتلال الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي، تضاعفت التقارير عن حوادث مشابهة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويضع تحديات جديدة أمام مهمة اليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار على امتداد "الخط الأزرق".
المصدر: رويترز
م.ال
اضف تعليق