كتب جيرارد وماري، زوجان فرنسيان أمضيا شهرًا في العراق (أبريل-مايو) عن انطباعهم بعد السفر إلى العراق.

وقال منشور عبر صفحاتهم في فيسبوك،"نحن مسافرون قدامى واستمتعنا دائمًا بمقابلة السكان المحليين في جميع أنحاء العالم؛ ولكن هذهالرحلة كانت مختلفة عن الرحلات الأخرى من خلال الترحيب الحار الذي شهدناه، هذه هي الصورة الأولى التي تتبادر إلى ذهننا عندما نفكرفي العراق".

وأضاف، "كان لدينا ما يكفي من الوقت لزيارة الأماكن المعروفة: بغداد، كربلاء، بابل، النجف، الكوفة، الناصرية، أور، الأهوار، البصرة. العودة إلى بغداد بالقطار المسائي ثم تكريت، سماوة، الموصل، الحضر، أربيل، السليمانية، صوران وراوندوز، عقرة، دير القوش وهرمز،لالش، دهوك".

وتابع، "بعد ذلك، عبرنا الحدود بالحافلة الصغيرة إلى تركيا (4 ساعات و20 دقيقة) حيث نحن الآن. 

كان كل موقع مثيرًا للاهتمام من حيث التاريخ القديم أو الأحدث. لقد أحببنا اكتشاف البلد ولكن أكثر ما أحببناه هو الناس".

واوضح، "لقد تمت دعوتنا لتناول الطعام، والنوم، وزيارة أماكن من قبل سكان لم نعرفهم من قبل، في العديد من المدن؛  دائما، اللطفوالترحيب الحار، يمكننا الدردشة وفهم المزيد واكتشاف حياة العائلات واللعب مع الأطفال الصغار والتقاط الصور ومشاركة اللحظات الثمينةعندما لم نعد سائحين، كما عُرضت علينا أكواب الشاي في كل مكان في الشوارع، شكرا للجميع". 

وفي وصف ما عايشاه قال، "شعرنا بالأمان في كل مكان في ذلك الوقت. قمنا بزيارة البلاد بأنفسنا بوسائل النقل المحلية وسيارات الأجرةونمنا في فنادق اقتصادية. سهل إذا كنت معتادًا على السفر.

بصراحة".

فيما ذكرا بعض النقاط السلبية:

-العديد من نقاط التفتيش كل يوم، والقليل منها شديد الحساسية (أراد أحدهم أن ينظر إلى هاتفي؛ بالطبع رفضت).

- العراق يريد الانفتاح على العالم وجذب السياح والعيش حياة طبيعية. 

-السياحة بدأت للتو ويجب أن تتحسن في تنظيف الأماكن،جوانب الطرق من بغداد إلى البصرة قذرة للغاية. عندما تنظر حولك تمشي فيسلة المهملات.

- رسوم الدخول مرتفعة للغاية بالنسبة للأجانب. 25000 دينار في كل مكان. 

-لا يستطيع المسافرون الشباب أو الطلاب تحمل تكاليف ذلك، فلا يقومون بزيارة المواقع المدفوعة. 

-تجربتنا الأسوأ كانت في أور: 25000 دينار عراقي لشخص واحد... بدون تذاكر (في أي جيب ذهبت أموالنا؟). يمكنك فقط إلقاء نظرةعلى الزقورة، فكل شيء قريب منها مغلق ولا يمكنك التجول. إذا مشيت خطوة واحدة بعيدًا عن الطريق، يصرخ عليك مكبر الصوت كما لوكنت في دكتاتورية؛ هذا غير مقبول.

-نأمل أن يفهم القراء العراقيون ذلك، فنحن نكتب هذه النقاط بعقل سليم، لقد استمتعنا برحلتنا كثيراً، ونأمل الأفضل للعراق. أيها الناس،حافظوا على طيبتكم، وإنسانيتكم؛ ستبقى في قلوبنا. 

شكرًا.


اضف تعليق