تناولت المجلات الفرنسية هذا الأسبوع مواضيع بارزة تتعلق بالتصعيد بين إيران وإسرائيل، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى المغرب، وعودة المسألة الكردية لتتصدر المشهد في تركيا.
لوبوان: "إيران.. هل هي بداية النهاية؟"
تساءل كاتب المقال في مجلة لوبوان عن مستقبل إيران، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية، التي تطمح إلى إزالة إسرائيل من الخارطة، أصبحت الآن في موقف ضعيف واستراتيجيتها باتت في طريق مسدود.
ويرى الكاتب أن إسرائيل تعمل على تعزيز تفوقها بعد استهدافها لحركة حماس وحزب الله، بغية إضعاف إيران التي تراها تهديداً مستمراً.
ويضيف الكاتب أن المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل يجب أن تدفع من يعتبرون القضية الفلسطينية مفتاحاً للسلام في الشرق الأوسط إلى إعادة النظر في موقفهم تجاه النظام الإيراني الذي يستخدم القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذه فقط، على حد قوله.
لوجورنال دوديمانش: "عودة سياسة الضغط القصوى على إيران مع ترامب"
في مقابلة مع لوجورنال دوديمانش، أشار غابرييل نورونا، المستشار الخاص السابق للشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن انتخاب دونالد ترامب سيعيد سياسة "الضغط القصوى" ضد إيران، بهدف قطع عائدات النظام الإيراني عبر العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية.
وبيّن نورونا أن العقوبات الأمريكية تسعى إلى منع إيران من تطوير برامجها العسكرية والباليستية، لكن طهران نجحت في التحايل على بعضها خلال السنوات الأخيرة.
لوبص: "في الشرق الأوسط.. حان وقت إعادة النظر في الاستراتيجيات"
اعتبر كاتب المقال في مجلة لوبص أن بنيامين نتنياهو يخاطر بتصعيد غير محسوب ضد إيران في الشرق الأوسط، وذلك عبر محاولته خلق شرق أوسط جديد خالٍ من النفوذ الإيراني، إلا أن الكاتب يرى أن تغيير الأنظمة بالقوة لم يُحقق استقراراً في المنطقة قط، بل أفضى إلى ظهور تحديات جديدة.
ويختم المقال بالتأكيد على أن الأمن والسلام في الشرق الأوسط لا يتحققان باستخدام العنف، إذ لا يولد العنف إلا المزيد من العنف.
ماريان: "عودة أشباح الماضي لتطارد أردوغان"
في مجلة ماريان، سلط المقال الضوء على وفاة فتح الله غولن، الحليف السابق لأردوغان ومنافسه خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا الحدث، إلى جانب الهجوم الأخير على منشآت عسكرية في أنقرة، يعيد إلى السطح تحديات كبيرة أمام الرئيس التركي.
ويؤكد الكاتب أن حل القضية الكردية يبقى التحدي الأكبر لأردوغان، فهو المفتاح لحل العديد من المشاكل الأخرى في تركيا.
المصدر: مواقع الكترونية وصحف
م.ال
اضف تعليق