أعاد مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق، نشر تدوينة لوزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، تضمّنت تهديداً مباشراً لكل من يستهدف القوات أو المصالح الأميركية في أي مكان في العالم.
وقال هيغسيث في تدوينته، إن “القوات الأميركية بدأت اليوم عملية ضربة عين الصقر في سوريا، للقضاء على مقاتلي تنظيم داعش وبنيتهم التحتية ومواقع أسلحتهم”، موضحاً أن العملية جاءت “رداً مباشراً على الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية في 13 كانون الأول بمدينة تدمر السورية”.
وأضاف: “هذه ليست بداية حرب، بل إعلان انتقام”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، لن تتردد ولن تتراجع عن الدفاع عن شعبها”.
وشدد وزير الحرب الأميركي على أن “من يستهدف الأميركيين، في أي مكان في العالم، سيقضي ما تبقى من حياته القصيرة في قلق دائم، وهو يعلم أن الولايات المتحدة ستطارده، وتعثر عليه، وتقتله بلا رحمة”، مضيفاً: “اليوم طاردنا أعداءنا وقتلناهم… الكثير منهم، وسنواصل ذلك”.
وأعاد المبعوث الأميركي إلى العراق، مارك سافايا، نشر التدوينة مرفقة باقتباس مباشر جاء فيه: “إذا استهدفتم الأميركيين – في أي مكان في العالم – فسوف تقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.
ويأتي هذا التصعيد في الخطاب الأميركي في ظل توتر أمني متزايد في المنطقة، وتأكيد واشنطن تمسكها بسياسة الرد القاسي تجاه أي تهديد يستهدف قواتها أو مصالحها.
م.ال



اضف تعليق