تترقب الأوساط (الإسرائيلية) والأميركية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى (إسرائيل) هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام (الكنيست الإسرائيلي) ليصبح بذلك أول رئيس أميركي يتحدث أمام البرلمان (الإسرائيلي) منذ جورج دبليو بوش عام 2008.
وتأتي الزيارة المرتقبة عقب مشاركة ترامب في قمة دولية للسلام في مدينة شرم الشيخ المصرية يوم الاثنين، بحضور عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية، لبحث سبل تثبيت الهدنة في غزة واستئناف مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه تلقى دعوة رسمية من رئيس الكنيست أمير أوحانا لإلقاء كلمة أمام الهيئة التشريعية (الإسرائيلية)، فيما جاءت الدعوة بعد أيام من اتفاق سلام في غزة ورغبة (إسرائيل) في تعزيز العلاقات مع واشنطن.
كما وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة أخرى لترامب لزيارة (إسرائيل)، في إشارة إلى عمق التنسيق السياسي بين الجانبين في الملفات الإقليمية الحساسة.
وبذلك، تعود تقاليد الخطاب الرئاسي الأميركي في الكنيست بعد 17 عاماً من الغياب، في خطوة تُعدّ رمزية وسياسية كبرى تعكس عودة الزخم في العلاقات الأميركية (الإسرائيلية) خلال الولاية الجديدة لترامب.
م.ال
اضف تعليق