تفاقمت أزمة السيولة النقدية في بغداد لتنعكس مجدداً على موظفي إقليم كوردستان، حيث كشفت وكالات اعلامية، أن رواتب شهر أيلول لم تُصرف حتى الآن بسبب عدم توفر الأموال الكافية لدى وزارة المالية الاتحادية.

وأفاد مصدر مسؤول في بغداد بأن قرار الصرف الذي كان متوقعاً يوم الأحد من قِبل مديرية المحاسبة قد يُؤجَّل إلى اليوم الاثنين، بانتظار استكمال الإجراءات المالية اللازمة.

وبحسب المعطيات، فإن وزارة المالية قررت تمويل رواتب موظفي إقليم كوردستان بعد الانتهاء من صرف رواتب الوزارات والمؤسسات الاتحادية، في ظل أولويات إنفاق تفرضها الأزمة المالية وضغط الوقت مع اقتراب إغلاق السنة المالية.

ووفقا لشبكة رووداو، أن نقص السيولة يترافق مع توضيح للمحكمة الاتحادية العليا يقيد حكومة تصريف الأعمال ويمنعها من الاقتراض لسد العجز، ما يزيد من تعقيد الوضع المالي.

وفي ما يتعلق برواتب الشهرين المتبقيين، أكد عضو اللجنة المالية في مجلس النواب جمال كوجر أن الموازنة ستُغلق نهاية العام، لكن رواتب موظفي الإقليم "محفوظة ولا تُعاد إلى خزينة الدولة"، باعتبارها أمانة في ذمة الحكومة الاتحادية تُلزم بتسديدها لاحقاً طبقاً لقرار المحكمة الاتحادية.

م.ال

اضف تعليق