رفضت قوات الحشد الشعبي المساندة للجيش العراقي، الخروج من مدينة الفلوجة، عقب الإعلان عن تحريرها من قبضة تنظيم داعش المتشدد وانتهاء معركة التحرير.
وقال نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، أبو مهدي المهندس، قوات الحشد الشعبي في مدينة الفلوجة ستبقى في كل أماكن وجودها الحالية ولن تترك مواقعها، بل ستبقى تمسك الأرض.
وأضاف المهندس الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يتحدث عن مصير قوات الحشد في المناطق التي يسيطر عليها في الفلوجة بعد طرد عناصر تنظيم “داعش” منها، أن “القوات العراقية كانت ولا تزال بحاجة لمساعدة ودعم قوات الحشد الشعبي التي تعتبر الداعم لها”.
وأشار إلى أن “قوات الحشد الشعبي ليست شيئاً إضافياً، وإنما هي جزء أساسي ومهم من القوات المسلحة، وستبقى هذه القوات حشداً وجيشاً وشرطةً على كل بقاع أرض العراق، ومن ضمنها قضاء الفلوجة”.
وأعلنت القوات العراقية،، أمس الأحد، تحرير آخر منطقة خاضعة لسيطرة داعش في قضاء الفلوجة، بينما أعلن قائد عمليات تحرير المدينة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، عن انتهاء المعركة.
وتسيطر قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية ووحدات من لواء الرد السريع والجيش العراقي والحشد العشائري على مدينة الفلوجة بعد تحريرها من سيطرة التنظيم، فيما تنتشر قوات الحشد الشعبي في مناطق الكرمة والصقلاوية والنعيمية شمالي الفلوجة، بعد تحريرها بداية شهر حزيران 2016.انتهى/س
اضف تعليق