ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (السياسة الامريكية لما بعد فوز ترامب) للفترة من 9 الى 11 تشرين الثاني 2016، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسياسيين.
وقال النائب وليد الحلي "اعتقد ان السياسة الامريكية رسمت منذ عقود و لن يحيد عنها لا جمهوري ولا ديمقراطي وإنما سوف يتم تشخيص اخطاء المرحلة السابقة ليتم تصحيحها في المرحلة القادمة ولا اعتقد ان الامريكان يعملون بمبدأ اذا أتت أُمَّةً لعنت ما قبلها المبدأ الذي جعل الأمة العربية تنتصر في كل نزالاتها ولا نعرف أين هو ذلك النصر".
النائب عادل الشرشاب اكد بانه "في اول خطاب لترامب بعد الفوز يتأكد بأن: أهداف الولايات المتحدة ثابتة لا تتغير بتغير الرؤساء، وسائل الرئيس الجديد لتحقيق هذه الاهداف فقط هي التي تتغير، على الدول أن تهتم بكيفية التعامل مع وسائل الرئيس الجديدة اكثر من التعامل مع الاهداف لأنها ثابتة وان تغير الرؤساء".
الباحث الدكتور مصطفى ناجي من جهته قال "بعد إسدال الستار عن الانتخابات الرئاسية الامريكية وفوز اليمين المحافظ برئاسة الدولة والاغلبية في الكونغرس ظهرت تحليلات كثيرة لا تخلو اغلبها من مزج العاطفة بالموضوعية, فالأمور -حسب قناعتي- لا تحتمل كل هذا التعقيد في تحليل مستقبل الادارة الامريكية وتعاطيها مع القضايا الخارجية لأربع او ثمان سنوات مقبلة".
الباحث والدكتور عادل البديوي قال "بعد فوز ترامب بالرئاسة الاميركية: ملاحظة أولية يمكن تسجيلها ولاسيما في صنع القرار السياسي الخارجي، هو صعود حكم البيروقراطية اي خبراء السياسة الخارجية، فكلما قلة خبرة الرئيس الجديد في السياسة الخارجية ادى ذلك الى زيادة دور هؤلاء اكثر من نظامه العقدي او الشخصي في الرسم والتوجيه".
فيما قال الدكتور نديم الجابري "لم تكن فرص فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية خيارا معدوما لأنه أكثر اتساقا مع التركيبة السيكولوجية للشخصية الأمريكية التي تمجد القوة و تؤمن بالتمييز العنصري. أما هيلاري كلينتون فقد كانت تراهن على خبرتها وعلى تفعيل الديمقراطية الأمريكية من خلال تولي امرأة لمنصب الرئاسة فضلا عن استمرارية الحكم الحالي".
يذكر ان ملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات والمنظمات يجري الحوار مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني. انتهى/خ.
اضف تعليق