أفادت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء بمقتل وزير إعلام تنظيم داعش لـ ولاية نينوى جراء غارة جوية لطائرات عراقية في الموصل.
وأوضحت المصادر أن وزير إعلام تنظيم داعش لما تسمى (ولاية نينوى) والمسؤول عن انتاج الأفلام ومواقع الاصدارات لفصائل التنظيم المدعو (زياد خروفه) قتل اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، بضربة جوية لطائرات عراقية في محافظة نينوى التي تعتبر الموصل مركزها الإداري.
وأضافت المصادر أنه تم تشييع القتيل في الحي العربي ضمن الساحل الأيمن لمدينة الموصل تحت إجراءات أمنية مشددة.
من جهته، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إعلان القوات العراقية مقتل وزير إعلام داعش في ولاية نينوى المدعو زياد خروفه، في إطار العملية العسكرية التي يشنها الجيش العراقي، يعنى تحقيق المزيد من الانتصارات والتقدم للجيش العراقي ويقابلها المزيد من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم الإرهابي.
وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن وزير إعلام تنظيم داعش الإرهابي حاول بشتى الطرق والأساليب الاستمرار في تضليل أتباعه وعناصره المقاتلة من أجل دفعهم إلى الصمود في مواجهة الهزائم المتكررة التي لحقت بالتنظيم في الفترة الأخيرة، حيث بات التنظيم الإرهابي يبحث عن تبريرات محاولاً التغرير بأنصاره من خلال استنباط تفسيرات من التاريخ الإسلامي لتخفيف وقع الخسائر المريرة على مقاتليه.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى طرح تفسيرات خاطئة ولا تعكس الواقع وسط حالة من الهرج والتشكيك التي تنتاب عناصره المقاتلة في ظل الضربات المتلاحقة والهزائم المتوالية ضد التنظيم الإرهابي، في إطار محاولاته للتقليل من خسائره بأن هذه الانتكاسات التي يتعرض لها التنظيم ما هي إلا خطوة للوراء يتبعها قفزة طويلة إلى الأمام، محاولةً التأكيد لأتباع التنظيم الإرهابي أن هذا هو فقه النصر والتمكين الذي اختاره الله لعباده الصالحين.
كما أشاد المرصد بنجاح الضربات المتلاحقة التي توجهها القوات العراقية في إطار حربها الشاملة ضد تنظيم داعش وانتصاراتها، خاصة في مدينة الموصل. انتهى/خ.
اضف تعليق