كشفت مديرية بلدية كربلاء المقدسة عن أسباب تعرض بعض البنايات الى الانهيار وسط مركز المدينة، مؤكده عدم التزام أصحاب البنايات بالمواصفات الفنية المقرة من قبلها.
وقال ماجد ناجي مدير اعلام بلدية كربلاء لمرسل وكالة النبأ للأخبار "ان ما حصل مؤخرا من تعرض أحد البنايات في شارع الجمهورية وسط مركز المدينة للانهيار والتي تم منحها اجازة برقم (816) لسنة (215)، يعود الى الحفريات المستخدمة من قبل العرصة المجاورة والمرقمة بالرقم (903) لسنة (2016) للبناية اذ تعمق في الحفر والنزول الى مناسيب غير مقررة من قبل مديرية بلدية كربلاء".
وأضاف ناجي "كان يفترض تشكيل لجان استشارية مصاحبة لعملية الحفر والبناء لذلك سوف نلجأ الى تضمين هذه الامور بموجب القوانين والتعليمات النافذ الى بلدية كربلاء وفي حالة صدور هكذا اجازات بناء سيتم فرض على صاحب الاجازة او صاحب البناية بضرورة جلب ذوي الاختصاص او الاستشاريين في مجال الهندسة والبناء".
من جانبه قال حسين المنكوشي قائممقام مدينة كربلاء المقدسة ان "ما تشهده محافظة كربلاء من وجود بعض الابنية المعرضة الى السقوط وبعد التدقيق بالموضوع واصطحاب لجنة خبراء من جامعة كربلاء وجامعة بابل، مختصين في تقيم التربة تبين ان بعض اصحاب البنايات لا يقوموا بإجراء تحليل للتربة بعد ان كان معمول به قبل سنة (2003)".
مبيناً "ان تعرض فندق قصر التوحيد للسقوط في الآونة الاخيرة كان بسبب تشيده على ارض رخوة وبدون اسس متينة".
وطالب المنكوشي "بلدية كربلاء بتفعيل قانون تحليل التربة على جميع اصحاب البنايات الذين يستحصلون على اجازة البناء، كذلك تشكيل مكتب استشاري، وجهة رقابية تقوم بمراقبة البناء ومعرفة المواد التي تستخدم فيه من قبل اصحاب الابنية، ومحاسبة المقصرين في عدم الانصياع للقوانين".
يذكر ان مديرية بلدية كربلاء المقدسة بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني قطعت شارع الجمهورية بالكامل واخلت بعض الدور السكينة المجاورة للبناية التي الت للسقوط قبل أسابيع وامهلت صاحب البناية 72 ساعة لهدمها وهو ما تم فعلا. انتهى/خ.
اضف تعليق