ذكر مصدر عسكري عراقي مطلع أن القوات الامنية ترجح أن يكون أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي قد وقع في الحصار داخل الموصل وأن نهايته صارت قريبة.
وذكر المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن ما يرجح استنتاج العسكريين العراقيين، محاولة تسلل الدواعش قبل عشرة أيام في قافلة من العربات رباعية الدفع مدعومة من بضع دبابات إلى مدينة تلعفر العراقية قرب الموصل قادمين من سوريا.
وأضاف: "حاول الإرهابيون المشار إليهم فك الطوق عن أتباع لهم محاصرين في تلعفر، بما يخدم في حال نجاح خطتهم تعزيز قدراتهم للزحف على الموصل".
وتابع: "تمكنت قوات الحشد الشعبي من تصفية جميع من كانوا في القافلة المذكورة من الدواعش المذكورين، فيما يرجح محللونا أن يكون الهدف من وراء محاولة تسلل الإرهابيين إلى تلعفر وبعدها الموصل، إجلاء من تبقى من قياديين في تنظيمهم هناك، أو إنقاذ البغدادي نفسه، لاسيما وأننا لا نستبعد تواجده في الموصل".
ولم يستعبد المصدر أن يكون البغدادي جريحا في الموصل، بعد القصف الذي تعرضت له تجمعات "داعش" على الحدود السورية العراقية مؤخرا.
اضف تعليق